الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس
الكتاب المقدس والعلم الحديث
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ" (2تي16:3)
عنوان هذا القسم الأصلي كان "الكتاب المقدس والعلم الحديث"، ولكننا آثرنا أن نضع العنوان الآخر لأن كثير من الباحثين من الأخوة المسلمين الأعزاء ينظرون لهذه النقطة بهذا الشكل، فالعنوان هدفه فقط وصول الباحث لهذه الصفحة، وليس كنوع من الرد على موضوعات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.. فنحن موقع مسيحي لا علاقة لنا بالإسلام. والكتاب المقدس أعظم وأسمى من أي إعجاز علمي..
الكتاب المقدس الذي بدأ موسى النبي في كتابة أسفاره الأولى من 1500 سنة قبل الميلاد، يحوي الكثير من النظريات العلمية في خباياه، ولازال العلم يبحث عنها ويكتشفها تبعًا.. ورغم أنه ليس كتابًا علميًا بل كتابًا روحيًا إلهيًا، إلا أنه الصخرة القوية التي تحطمت عليها كل النظريات العلمية الباطلة والخاطئة، لذلك فهو المقياس الحقيقي لصدق أية نظرية علمية.
فقد حوى الكتاب المقدس الكثير من الحقائق العلمية، وبه أكثر من 300 عقار طبي استعملها قدماء بني إسرائيل في وصفاتهم الطبية.. كما ذكر الكتاب المقدس موضوع خلقة النباتات قبل الحيوان، وهذا ما يوافق العلم الحديث.. وبه العديد من الحقائق العلمية الحديثة.. إلخ.
10) الختام
هذا البحث الذي قام بإعداده
موقع الأنبا
تكلاهيمانوت
تعليقات: (0) إضافة تعليق