تؤمن المسيحية بسمو الله وجوهره وحبه للبشرية و تقبل أن طبيعة الله الإلهية كانت متحدة أقنومياً بالطبيعة البشرية في شخص يسوع المسيح ، في حدث فريد يُعرف باسم "التجسد"بماذا يؤمن المسيحيون
يُعتقد أن الله في المسيحية هو الكائن الأبدي الأسمى الذي خلق كل الأشياء وحفظه .
يقول لنا الكتاب المقدس أن الناس سيرفضون معرفة الله الواضحة والصريحة وسيقبلون الضلال. رومية 25:1
يؤمن المسيحيون بمفهوم توحيدي عن الله ، وهو مفهوم سام (مستقل تمامًا عن الكون المادي ومبتعد عنه) وجوهري (متضمن في الكون المادي)
تم التعبير عن وجهات النظر المسيحية المبكرة عن الله في رسائل بولس وقوانين الإيمان المسيحية الأولى التي أعلنت إلهًا واحدًا وألوهية يسوع.
قبل المسيحيين مفهوم كون يسوع واحدًا مع الله.تمت مناقشة لاهوت صفات الله وطبيعته منذ الأيام الأولى للمسيحية
إن الله في المسيحية هو ثالوث، فبحسب تعليم الكتاب المقدس فإنّ الله كالم البشر بثلاث طرق أو أشكال مختلفة في العهد القديم والإنجيل وسائر أسفار العهد الجديد؛ هذه الأشكال هي صفات داخلية قائمة في الله، ولا يمكن أن تفصل عنه؛ وهو ما اصطلح عليه لفظ «أقنوم» فإنّ الذات القائمة بذاتها يشار إليها بالآب، والكلمة أي فكر الله وخطابه للبشرية يشار إليه بالابن، لصدورها عن الذات صدور الابن عن أبيه ونور الشمس عن قرصها، والحياة الفاعلة أي قوّة الله في الأعماق والآفاق التي خلقت وأبدعت المبروئات تدعى الروح القدس.
تعليقات: (0) إضافة تعليق