أسباب الانشقاق فى الكنيسة وماذا فعلت الكنيسة الاثيوبية وكيف انتهي الأنشقاق

 انشقاقات داخل الكنيسة الإثيوبية

قام مجموعة بقيادة الأسقف ساويرس بتكون مجموعة منشقة عن الكنيسة الأم في إثيوبيا

 أعلن أبونا ساويروس انشقاقه عن الكنيسة الأم وعن مجمع الكنيسة الاثيوبية منصبا نفسه بطريركا للكنيسة في أقليم اورومو

وقام اليوم بسيامة 26 اسقفا بتكوين مجمع مقدس للاورمو.

اللون الأسود يخيم على الكنيسة الرئيسية في إثيوبيا

الجدير بالذكر أنه بسبب الأحداث الأخيرة داخل الكنيسة في إثيوبيا ، يسود حزن وظلام على جوانب الكنيسة حيث يرتدي الجميع من  رجال ونساء  ملابس سوداء حيث تغطي جوانب الكنيسة باللون الاسود لعدة أيام.

الصلاة والصوم ليرحم الله ويتدخل في الآلام التي أصابت  الكنيسة هناك 

والتدخل الأمني ​​والمضايقات المستمرة للأساقفة والخدام.

شهداء أبناء الكنيسة على أيدي رجال الأمن الإثيوبي.

حيث أن عدد المسيحيين الأرثوذكس التابعين للكنيسة الاثيوبية الذين قتلوا على يد قوات الأمن الحكومية قد وصل إلى أكثر من 30.

لم تدعم حكومة أبي أحمد الانقسام علناً.ولكن فى الباطن تكن لهم السوء

وبدأ واضحا دعم النظام لانقسام الكنيسة وعدم استجابته لتطبيق القانون

وفي نفس الوقت تزف الكنيسة  شهداء جدد يومياً علي يد النظام الإثيوبي المجرم حيث قام أبناء الكنيسة الإثيوبية بتشيع جنازة أحد كهنة الكنيسة وخادم أخر تم قتلهم لا لشىء سوى تمسكهم بوحدة كنيستهم في أقليم أورمو

وتسببت الصورة في رد فعل قوي في الكنيسة المصرية ، حيث طالب غالبية المسيحيين في مصر بالصلاة من أجل سلامة المسيحيين الإثيوبيين والكنيسة المحلية خلال فترة الصيام في اليونان ، مؤكدين أن الشيطان  يرد الضرر و تدمير الكنيسة الاثيوبية.

وأصدر المجمع المقدس الإثيوبي بيانا كان أهم ما فيه التالي

* نحن الآباء وأبناء الروح القدس ، نقبل الموت والمعاناة والاضطهاد الذي يحدث لنا ، لكننا نقف ونشاهد ما يلحق من تدمير لكنيستنا و لبلدنا ، نحن لذلك نؤكد أنه لن يكون لدينا لسان صامت ولا قلب يحتمل

* إن هذه المعاناة والانتهاكات التي تحدث للكنيسة وهي فترة من الاضطهاد ومعاناة للكنيسة ، والتي تظهر بشكل بارز في هذه الأيام.

* و دعا المجمع المقدس أبناء الكنيسة الي الاستماع إلى صوت الآباء بمثابرة وقوة كبيرين ، وتنظيم وحماية الكنيسة في كل منطقة نطلب منكم الاستجابة بسرعة للدعوات الروحية من آبائكم

بعد انشقاق الأساقفة. الكنيسة الإثيوبية تحظى بدعم الكنيسة الإسكندرية والكنيسة الأنطاكية والكنيسة الرومانية والكنيسة الروسية والوكالات الدولية ... وعن طريق الصلاة ... وطريق العمل الميداني والتواصل مع الكنيسة ، والمشاركة المستمرة مع الحكومة الإثيوبية .. تتجلى قوة الكنيسة الإثيوبية بشكل أفضل في وحدة الشعب حول الجاليات الإثيوبية في إثيوبيا وفي دول حول العالم.

كل هذا أجبر الحكومة الإثيوبية على العمل الجاد لرفض الانشقاقات وتطبيق القانون. عاد الكهنة الثلاثة المنشقون واعتذروا إلى المجمع المقدس والبطريرك أبونا ماتياس. ستكشف الأيام القادمة ما سيحدث ونصلي من أجل الكنيسة أن تبقى واحدة دائمًا ..