القائمة الرئيسية

الصفحات

أحد الكنوز ,الأحد الأول من الصوم الكبير

تنضم إلينا الكنيسة في رحلة صوم مقدس وتعرفنا بالكنوز

الشيء الحقيقي هو (ملكوت الله)، 

يقول إنجيل الأحد هذا: 

لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا في السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ

أحد الكنوز


وبهذا يشجعنا السيد المسيح على العطاء، والرأفة بالفقراء، كما تردد الكنيسة طيلة الصوم الكبير في مدائحها. «طوبى للرحماء على المساكين، فإن الرحمة تحل عليهم. والله يرحمهم في يوم الدين ويحل المسيح بروح قدسه فيهم

سيكون لديكم كنز في السماء، تعال اتبعني وأستطيع أن أعطيك كنزك. 

إنه ليس هدرًا بل ادخارًا ليأخذ الناس كنزهم إلى الجنة لأنك إذا وضعت القمح في الأرض رطبة على الأرض المنخفضة ففسد الحنطة وفقدت تعبك فأجبته: فماذا نفعل بعد ذلك، فيقول لك ضعه على المرتفعات.

وأهداف الكنيسة

صرف انتباه الأبناء عن عبادة المال إلى عبادة الله وتخزين كنوزهم في السماء.


ولهذا السبب سمى الأحد الأول بالصوم بأحد الكنوز والمقصود به أن كنوز الأرض وكل حاجة بها وقتية وفانية مثل الأموال والمركز الاجتماعية حتى الانتصارات الحياتية هي انتصارات وقتية
والمقتنيات لا قيمة لها عندما يفارق إنسان الحياة فلن يأخذ معه شيء فالملك مثل الفقير وسمى الأحد الأول بالكنوز لكى نقتنى كنوز في السماء من أعمال صالحة ومحبة وخدمة الناس وتواضع وشفقة على المحتاجين وبناء كنائس وصلوات واصوام وعبادة فهو دعوة للأعمال الصالحة، مضيفا: فهي تلك الأعمال التي لها قيمة التي لن نتركها مثل الأعمال الأرضية بل سنأخذها للسماء ولن تفسد ابدا ستظل لها ثمن إلى الأبد وهى رصيد لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل.


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Samuel

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق