القائمة الرئيسية

الصفحات

تاريخ حياة البابا كيرلس, رهبنتة , ورسامته بطريرك,نياحته

تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
116- البابا كيرلس السادس
(1959-1971 م.)

حياة البابا فى سطور


تاريخ الميلاد: 2 أغسطس 1902 م
محل الميلاد: طوخ النصارى - دمنهور
الاسم: عازر يُوسُف عطا
كان والده يُوسُف عطا كاتبًا ومراجعًا مكرسًا لكنيسته الأرثوذكسية، شغوفًا بالحفاظ على إرثها.
الذَّهاب إلى الدير: يوليو 1927م
الدير: البرموس
الرهبنة: 17 أمشير الموافق 24 فبراير 1928م
الاسم: الراهب مينا البراموسي
الكهنوت: الأحد 18 يوليو سنة 1931م. ثم قمصًا.
الدراسات: درس بعض الوقت في كُلْيَة الرهبان اللاهوتية بحلوان
السكن: منذ عام 1936م عاش في طاحونة بمصر القديمة
الخِدْمَات: في سنة 1941م تولى رئاسة دير الأنبا صموئيل المعترف
تاريخ السيامة: 2 بشنس 1675 ش - 10 مايو 1959 م
تاريخ النياحة: 30 أمشير 1687 ش - 9 مارس 1971 م
مدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا
مدة خلو الكرسي البطريركي: 8 أشهر و5 أيام
محل إقامة البطريرك: المرقصية بالأزبكية
محل الدفن: دير مارمينا، مريوط، الإسكندرية - مصر

نشأة البابا كيرلس السادس


تربى في جو روحاني لعائلة متوسطة الحال ولكنها غنية الروح، وكان والده ينسخ كتب الكنيسة. وانتقلت الأسرة إلى الإسكندرية إذ عمل والده يُوسُف عطا وكيلاً لدائرة أحمد يحي باشا. وأتم عازر دراسة البكالوريا وكانت وقتها درجة علمية لها قيمة وعمل بشركة كوكس للملاحة وكانت شركة إنجليزية، وظل يعمل فيها لمدة خمس سنوات، ولكنه كان يعود إلى بيته ويمارس حياته النسكية المبكرة إذن كانت الرهبنة تشغل ذهنه منذ أن كان يزورهم القمص تادرس البراموسي وكثير من الرهبان الذين كانوا يبيتون في منزلهم حين كانوا يبتغون شراء ما يخص الدير قبل أن تكون هناك مقرات للأديرة.

رهبنته :
الراهب مينا المتوحد


اشتاقت نفسه التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها، وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك أل113، وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البرموس بوادي النطرون، بعد أن قَدَّم استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك الذي صدمت صاحب الشركة الذي حاول استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على المحراث ولم يحاول أن ينظر إلى الوراء). فأوفد البابا معه راهبًا فاضلًا؛ وهو القس بشارة البرموسي (لاحقًا: الأنبا مرقص مِطْرَان أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير وعند وصولهم فوجئوا بإضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج الرهبان وعلى رأسهم القمص شنودة البرموسي، أمين الدير لاستقباله، ظنًا منهم أنه زائر كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجة في سلك الرهبنة فورًا مستبشرين بمقدمه، إذ لم يسبق أن قوبِل راهب في تاريخ الدير بمثل هذه الحفاوة واعْتُبِرَت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في سلك الرهبنة وتبوئه مركزًا ساميًا في الكنيسة.
تتلمذ للأبوين الروحيين القمص عبد المسيح صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان الدير عامرًا بهم في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة واحدة على مدة الاختبار حتى تمت رسامته راهبًا في كنيسة السيدة العذراء في الدير، فكان ساجدًا أمام الهيكل وعن يمينه جسد الأنبا موسى الأسود وعن يساره جسد القديس إيسيذوروس. ودعي بالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير سنة 1644 الموافق 25 فبراير سنة 1928 م. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب الصامت قائلًا "سِر على بركة الله بهذا الروح الوديع الهادئ وهذا التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أمينًا على أسراره المقدسة، وروحه القدوس يرشدك ويعلمك".اشتاقت نفسه التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها،.

وقد كان عازر قد ترهب باسم أبونا مينا البراموسي، وكان ينسخ كتب الكنيسة وكتابات الآباء وكان مهتم جداً بكتابات ماراسحق، والتحق أيضاً بمدرسة الرهبان اللاهوتية، ومنحه البابا يؤانس نعمة الكهنوت في يوليو 1931م. واستأذن البابا أن يعيش متوحداً بعد أربعة سنوات من رهبنته فذهب وسكن في قلاية أبونا عبد المسيح الحبشي. وكان أسبوعياً يذهب إلى الدير في عشية السبت ويعود إلى قلايته بعد قداس الأحد وهو يحمل صفيحة مياه وكوز عدس.
وفي تلك الفترة حدثت مشاكل في دير البراموس وقد طرد أمين الدير سبعة رهبان وذهبوا إلى أبونا مينا فاحتضنهم ونزل معهم إلى البابا يؤانس الذي أعادهم إلى ديرهم.
أما هو فقد طلب من البابا أن يعمر دير مارمينا بمريوط ولم يكن قد أنشئ ولكنه كانت هناك منطقة أثرية أراد أن يعمرها فلم يوافق البابا. فذهب إلى طاحونة في جبل المقطم ناحية مصر القديمة وسكن فيها وصنع مذبحاً وقد دفع أجر هذه الطاحونة للحكومة في السنة ستة قروش.
وبدأ يصلي فيها وكان هذا في يونيو 1936م وهجم عليه لصوص ظناً منهم أنه يخبئ شيئاً في هذا المكان فضربوه وشقوا رأسه وأخذ ينزف فزحف حتى وصل إلى أيقونة مارمينا وأخذها ووضعها على رأسه فتوقف النزيف. ثم في 28 أكتوبر 1941م حدثت الحرب العالمية الثانية فظن الإنجليز إنه جاسوس فطلبوا منه أن يترك المكان فذهب إلى كنيسة العذراء ببابليون الدرج وسكن في فرن الكنيسة وبدأ الزوار يذهبون إليه طلباً للبركة والصلاة.
وفي عام 1944م صار قمصاً وأسند إليه مهمة تعمير دير أنبا صموئيل فتوافد كثير من الشباب طلباً في الرهبنة، وبنى سور الدير وصار الدير عامراً. وبعد خمس سنوات رجع إلى مصر القديمة وبنى كنيسة باسم مارمينا وبنى بها قلاية له وبيت مغتربين للشباب. وبدأت خدمته وسط الشباب بكل قوة فقد كانوا يرونه يصلي يومياً عشية، ثم في الليل يقوم ليصلي التسبحة، ثم يعمل القربان، ويصلي بعدها القداس كل يوم فتوافد إليه كثير من الشباب الذين أصبحوا رهباناً وقديسين عظام في كنيستنا القبطية.

رئاستة للكنيسة القبطية :

رسامة البابا كيرلس


وكانت تأتي إليه الطلبة تصلي معه وتطلب منه صلاته في الامتحانات، ومن هنا جاءت شهرته أنه شفيع الطلبة. وظل على هذا الحال حتى اختير للبطريركية يوم الأحد 19 أبريل عام 1959م عن طريق القرعة الهيكلية ليكون البابا الـ 116 وجلس على الكرسي المرقسي في 10 مايو – 2 بشنس.
وقد أراد في البداية أن يكون اسمه البابا مينا الثالث ولكن البابا كيرلس الخامس زاره في حلم ولا نعرف ماذا دار فيه ولكنه بعد هذا الحلم قرر أن يكون هو البابا كيرلس السادس. وبالرغم من أنه صار بابا الكنيسة القبطية وفي وقت في غاية الخطورة والأهمية إذ أن الكنيسة كانت تعاني من مشاكل كثيرة في عصر البابا يوساب، ومصر كانت تمر بمرحلة هامة بعد ثورة يوليو 1952م إلا إنه كان يقود الكنيسة بقوة الروح القدس وبالصلاة فقد كان يصلي كما اعتاد وهو راهب العشية والتسبحة والقداس يومياً.
وفي عصره أعاد الكنيسة الأثيوبية إلى أحضان الأم ورسم لها جاثليق، ورأس أول مؤتمر مسكوني للكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أديس أبابا عام 1965م. وعمل الميرون عام 1967م، ووضع الأساس وعمر دير مارمينا بمريوط.
وهو أول من أعاد فكرة الأساقفة العموميين فأقام الأنبا شنودة أسقفاً للكرازة ومدارس الأحد، وأقام الأنبا إغريغوريوس أسقفاً للبحث العلمي، والأنبا صموئيل أسقفاً للخدمات.
وفي عصره ظهرت العذراء بالزيتون في 2 أبريل عام 1968م وظلت فترة طويلة تظهر وتبارك الجموع. كما أعاد جزء من جسد مارمرقس الذي كان قد سرق في القرن الثامن وظل في كاتدرائية مارمرقس بالبندقية التي هي فينسيا الآن. كما أسس الخدمة والكنائس في المهجر وأوروبا وأمريكا وأستراليا.
وقد كانت العلاقة بين البابا كيرلس وعبد الناصر تصل إلى العلاقة الشخصية بل والعائلية. يروي الكاتب مجدي سلامة في كتابه "البابا كيرلس رجل فوق الكلمات" هذه القصة "في أحد الأيام مرضت السيدة منى ابنة الرئيس جمال واحتار الأطباء في مرضها. وفي ذلك الوقت كان مشهور عن البابا كيرلس أنه بصلاته يتم شفاء المرضى. فأشار أحد المقربين من الرئيس أن يرسل إلى البابا ليصلي لأجلها. وفعلاً جاء البابا كيرلس إلى منزل الرئيس في نصف الليل ودخل إلى حجرة ابنة الرئيس وصلى لمدة ربع ساعة وعادت منى ابنة الرئيس إلى طبيعتها تماماً وشفيت. ومن ذلك الحين توطدت العلاقة بين البابا والزعيم وقال له الرئيس: "من النهاردة أنت أبويا والبيت ده بيتك تيجي في أي وقت". وكان الرئيس يودع البابا إلى باب السيارة ولم يكن يفعل هذا أبداً مع أي شخص مهما على قدره إلا البابا كيرلس.
البابا كيرلس والرئيس جمال عبد الناصر


ومن الأمور التي لا يعرفها الكثيرين قصة ذكرها الكاتب محمود فوزي في أحدى كتاباته "يوماً تخفى مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين في زي كهنة ورهبان وطلبوا مقابلة الرئيس على وجه الأهمية واتصل القصر بالبابا كيرلس وقالوا له يوجد رجال دين مسيحي يطلبون لقاء الرئيس وكانت هذه الأيام أيام صوم عند الأقباط فقال البابا كيرلس قدموا لهم شاى باللبن والأقباط لا يأكلوا أو يشربوا شيئاً فيه دسم في الأصوام فإذا شربوا أعلموا أنهم مزيفين، وفعلاً قدموا لهم شاي باللبن وشربوه فقبضوا عليهم ووجدوا بطاقات هويتهم مزيفة وأنهم يحملون خنجر كانوا سيغتالون به الزعيم".

ومن المشاهد الهامة في تاريخ الكنيسة القبطية هي بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقد أراد البابا كيرلس أن يبني كاتدرائية تليق بمكانة الكنيسة القبطية ولم يكن لدى الكنيسة أموالاً أو موارد يمكنها أن تبني كاتدرائية كبيرة. ويقول الأستاذ محمد حسنين هيكل "تلقيت شخصياً دعوة من البابا لزيارته وذهبت فعلاً بصحبة الأنبا صموئيل (الذي استشهد في ذكرى أكتوبر) وفي هذا اللقاء حدثني البابا كيرلس عن مشكلة تمويل بناء الكاتدرائية وسألني إذا ما كنت أستطيع أن أفاتح الرئيس في هذا الموضوع". ويستطرد هيكل ويقول "وعندما تحدثت مع الرئيس كان تفهمه كاملاً وقرر على الفور أن تساهم الدولة بنصف مليون جنيه نصفها يدفع نقداً والأخر يقدم عينياً بواسطة شركات المقاولات التابعة للقطاع العام.
وذات ليلة زار البابا كيرلس الرئيس جمال في منزله وقد كان معتاد على هذا فدخل إليه أبناء الرئيس وكل منهم يحمل حصالته، وقال الرئيس للبابا: "لقد علمت أولادي أن التبرع للكنيسة مثل الجامع وحين عرف الأولاد أنك تبني الكاتدرائية صمموا على المساهمة فيها من مصروفهم الخاص الذي في الحصالة وأرجو ألا تكسفهم وتقبل هذا منهم".
وصمم الكاتدرائية المهندسين الدكتور عوض كامل وسليم كامل، وأعد الدراسة الإنشائية لها الدكتور ميشيل باخوم، وقامت شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة بتنفيذ الكاتدرائية التي تعد ثاني أكبر كاتدرائية في العالم.
وقد وضع حجر الأساس في 24 يوليو 1965م بحضور الرئيس جمال عبد الناصر وهذا في احتفالات الثورة. وقد تم افتتاحها في 25 يونيو 1968م بحضور الرئيس جمال عبد الناصر وإمبراطور أثيوبيا هيلاسيلاسي. وفي صباح يوم 26 يونيو 1968م احتفل البابا كيرلس السادس بصلاة أول قداس مع الاحتفال برجوع رفات القديس مارمرقس الذي وضع فيها أيضاً.
وحين كان ظهور السيدة العذراء جلياً واضحاً منذ 2 أبريل عام 1968 ولمدة شهور طويلة وانتشر الخبر فأرسل عبد الناصر للبابا كيرلس ليستوضح الأمر، فقال البابا لمندوب الرئيس "اذهبوا وشوفوا بأنفسكم". وفعلاً ذهب الرئيس عبد الناصر وعائلته ومع حسين الشافعي وجلسوا في شرفة أحد المنازل المقابلة للكنيسة وهو منزل أحمد زيدان تاجر الفاكهة، وفي هذه الليلة رأوا ظهور العذراء من الثانية عشر بعد نصف الليل حتى الخامسة صباحاً وبعدها نشر الخبر في كل الجرائد وإذاعته العالم كله.
وحين أعلن الرئيس تنحيه عن الرئاسة بعد هزيمة 67 توجه البابا كيرلس ومعه وفد من الكنيسة يطالبونه بالبقاء في الحكم وحين استجاب عبد الناصر لرغبة كل الشعب المصري قرعت أجراس الكنائس فرحة ببقاء الرئيس. وحين توفى عبد الناصر نعاه البابا كيرلس في بيان عن الكنيسة القبطية كتب فيه "أنه يوم حزين على بلادنا وبلاد الشرق العربي ما أعظم الخسارة التي لحقت بنا بل لقد خسر العالم كله خسارة كبيرة".

نياحته :

نياحة البابا كيرلس


اليوم الاخير في حياة البابا كيرلس السادس علي الارض وكيف اكتشف الاطباء نياحته
9 مارس سنة 1971 م
صلى البابا كيرلس صلاة نصف الليل , وفى الساعة 5 صباحاً وإستيقظ قداسته فى قلايته وصلى صلاة باكر وصلواته الخاصة , وأستمع إلى القداس الإلهى الذى يقام فى الكاتدرائية عن طريق السماعات .
وفى الساعة الثامنة صباحاً
كشف د/ ميشيل جريس الطبيب المقيم بالبطريركية على البابا وقرر أن حالته الصحية مستقرة .
وفى الساعة 10 خرج من قلايته إلى صالون الإستقبال وتقابل مع الزوار وصل عددهم 50 زائر منهم بعض الآباء الكهنة ,
وكان القمص حنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج هو آخر من قابلة وقال له : " ربنا يدبر اموركم "
وبعد نصف ساعة توجه قداسة البابا إلى قلايته وأثناء سيره شعر بدوار شديد وكاد يسقط على الأرض بين باب القلاية والسرير , فجرى تلميذه الأستاذ فهمى شوقى ( الأب متياس البراموسى حالياً ) وسند البابا حتى أصعده على السرير ,
ثم صرخ منادياً د/ ميشيل الذى دخل إليه مسرعاً وحاول تدليك القلب إذ أصيب بهبوط حاد ,
وفى ذات الوقت تم الإتصال بالأطباء الذين الذين توالى حضورهم , وتم إبلاغ وزير الصحة الذى كان بالإسكندرية فأمر بنقل الأجهزة اللازمة الموجودة بمعهد القلب , كما طلب إبلاغه تطورات حالة قداسة البابا الصحية أولاً بأول .
أما آخر كلمات البابا كيرلس السادس كانت :
" الرب يدبر أمـــــــــــوركم "
وأسلم روحه الطاهرة لتصعد حاملة أعماله الحسنة ليقدمها للرب وكان ذلك فى تمام الساعة العاشرة وأربعين دقيقة من صباح 9 مارس 1971م .
وقد توقفت ساعة البابا كيرلس الخاصة عند لحظة أنتقاله إلى السماء , وهى معروضه فى مزاره الخاص بدير مار مينا بمريوط .
بركة صلاة القديس البابا كيرلس السادس فلتكن معنا وتسندنا

أنضمامة لمجمع القديسين

البابا كيرلس السادس


وقد أقر المجمع المقدس للكنيسة في اجتماعه في 20 يونيو 2013م بانضمامه هو والأرشدياكون حبيب جرجس إلى مجمع القديسين المعترف بهم كنسياً. وإن كان البابا كيرلس قد اتخذه الشعب القبطي قديساً وشفيعاً لهم قبل قرار المجمع إلا أنه بهذا الاعتراف صار يمكن أن توضع له أيقونات بالكنيسة وتدشن مذابح وكنائس باسمه.
فقد كان رجل الصلاة الذي يعرف أهميتها، وجعل الشعب يدرك أيضاً قوتها وأهميتها. وقد كان يدرك قيمة القداس وقوته في الحياة الروحية فالقداس هو الحالة التي فيها تفتح السماء بجد، يقولوا إن رفع البخور مثل مرحلة الخطوبة، والقداس هو حالة الزفاف. يخطبوا في مرحلة البخور، تعلن زفة العريس لما أبونا يرفع الحمل ويقول مجداً وإكراماً للثالوث القدوس إعلان لحالة العرس.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Samuel

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق