اللَّه هو الفادي:
هذا هو الخط العام في الكتاب المقدَّس ومن أمثلة ذلك:
![]() |
المسيح فى العهد القديم |
* قـال موسى النبي للرب: "تُرشِدُ برأفَتِكَ الشعب الذي فَدَيْتَهُ" (خر 15: 13).. "اغفر لشَعْبِكَ إسرائيل الذي فَدَيْتَ يارب، ولا تَجْعل دم بريء في وسَط شَعْبِكَ إسرائيل. فيُغفَر لهم الدَّم" (تث 21: 8).
* قال أليهو بن برخئيل: "فَدَى نفسِي من العبور إلى الحُفْرَة، فَتَرى حياتي النُّور" (أي 33: 28).
* قال المرنم: "الرب فادي نُفُوس عَبِيدِهِ" (مز 34: 22).. " إنما اللَّه يَفْدِي نفسي من يَدِ الهاوية" (مز 49: 15).. "معَاصِينا أنت تُكَفِّر عنها" (مز 65: 3).. "وهو يَفدي إسرائيل من كل آثامِهِ" (مز 130: 8) وقال داود النبي: "باركي يا نفسي الرب... الذي يَفْدي من الحُفْرَة حياتك. الذي يُكَلِّلُكِ بالرَّحمة والرَّأفة" (مز 103: 1 – 4).
* قال اللَّه على لسان إشعياء النبي: "لا تخف يا دودَةَ يعقوب، يا شرْذِمَةَ إسرائيل. أنا أُعِينُك، يقول الرب، وفادِيكَ قُدّوس إسرائيل" (إش 41: 14).. "قَدْ مَحَوت كغيم ذُنُوبَكَ وكسحابَةٍ خطاياكَ. ارجع إليَّ لأني فَدَيتُكَ. ترَنَّمي أيتها السموات لأن الرب قد فَعَل... لأن الرب قد فَدى يعقوب، وفي إسرائيل تمجَّد. هكذا يقول الرب فاديكَ وجابِلُكَ من البَطن" (إش 44: 22 – 24).. "ها إن يَدَ الرب لم تَقْصُر أن تخلّص، ولم تثقَل أُذنه عن أن تسمَع... فرأى أنه ليس إنسان، وتحيَّر من أنه ليس شَفِيعٌ. فخلَّصت ذِراعُهُ لنفسِهِ، وبرُّه هو عَضَده... ويأتي الفادي إلى صهيون وإلـى التائبين عـن المعصيَةِ في يعقوب، يقول الرب" (إش 59: 1، 16، 20).
* وقال الرب على فم إرميا النبي: "ها أيام تأتي، يقول الرب، وأُقِيم الكلمة الصَّالحة التي تكلَّمت بها إلى بيت إسرائيل وإلى بيت يهوذا. وفي تلك الأيام وفي ذلك الزَّمان أُنبت لداود غُصن البر، فيُجري عَدلًا وبرًّا في الأرض. وفي تلك الأيام يَخلُص يهوذا، وتَسْكُن أورشليم آمِنَةً، وهذا ما تتسمَّى به: الرب برُّنا" (إر 33: 14 – 16).
* قال الرب على لسان هوشع النبي: "وأمَّا بيت يهوذا فأرحمُهُم وأُخلّصهم بالرب إلههم، ولا أُخَلّصُهم بقوسٍ وبسيفٍ وبحربٍ وبخيلٍ وبفرسانٍ" (هو 1: 7).. "وأنا الربُّ إلهُكَ من أرض مصر. وإلهًا سُواي لست تعرفُ، ولا مُخَلِّص غيري... من يد الهاوية أفديهم. من الموت أُخلِّصهم. أين أوباؤُكَ يا موت؟ أين شوكَتُك يا هاوية؟" (هو 13: 4، 14).
* قال الرب على فم زكريا النبي: "أجمَعُهُم لأني قد فَدَيتُهُم" (زك 10: 8).. "ويُخلّصُهُم الرب إلهُهُم" (زك 9: 16).
* وقال زكريا الكاهن: "مبارك الرب... لأنه افتَقَد وصَنَع فِدَاءً لشَعبه" (لو 1: 68).
وتحقَّقت جميع هذه النبوَّات ومثيلاتها إذ تجسد اللَّه وتأنس وصُلب عنا ومات وفدانا واشترانا بدمه كقول بولس الرسول: "لأنكم قد اشتُريتم بثمَن" (1كو 6: 20).. "الذي بَذَل نفسَهُ لأجلِنا، لكي يفدينا من كل إثمٍ" (تي 2: 14).. "المسيح افتَدَانا من لعنَةِ الناموس" (غل 3: 13).. "لأن هذا حَسَنٌ ومقبُولٌ لدى مُخلّصنا اللَّه" (1تي 2: 3) وقال بطرس الرسول: "عالمين أنكم افتُدِيتُم لا بأشياء تفنى، بفضَّةٍ أو ذهبٍ، من سيرَتِكُم الباطلة... بل بدم كريم، كما من حَمَلٍ بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم" (1بط 1: 18 – 20) وقال يوحنا الحبيب: "يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضًا" (1يو 2: 1، 2).
تآمر الرؤساء والملوك:
قبل الصلب بحوالي ألف عام رأى داود النبي بعين النبوَّة الضجة التي فعلها اليهود بدون حجة، وتآمرهم مع الرومان لصلب السيد المسيح، وظنوا أنهم قضوا عليه ولكنهم فوجئوا بالقيامة "لماذا ارتجَّت الأمم، وتفكَّر الشعوب في الباطل؟ قام ملوك الأرض، وتآمَرَ الرؤساء معًا على الرب وعلى مَسيحه، قائلين: لنقطع قيودهُما ولنطرح عنا رُبُطهَما. السَّاكن في السموات يَضْحَك. الرب يستهزئُ بهم" (مز 2: 1 –4).
وتحقَّقت النبوَّة فبعد الصلب والقيامة، وقد هدَّد رؤساء الكهنة بطرس ويوحنا، صلّى الرسل وأشاروا للنبوَّة السابقة "فلمَّا سَمعوا، رفَعُوا بنفسٍ واحدةٍ صوتًا إلى اللَّه وقالوا: أيها السيد، أنت هو الإله الصَّانـع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، القائل بفم داود فتاك: لماذا ارتجَّت الأمَم وتفكَّر الشعوب بالباطل؟ قامت ملوك الأرض، واجتمع الرؤساء معًا على الرب وعلى مسيحه. لأنه بالحقيقة اجتمع على فَتاك القدُّوس يسوع، الذي مسَحْته، هيرودس وبيلاطس البنطيُّ مع أمم وشعوب إسرائيل، ليفعلوا كل ما سَبقت فعيَّنت يدك ومشورَتُك أن يكون" (أع 4: 24 – 28).
بُغضة الشعب اليهودي:
أشار لهذه البغضة داود النبي عندما قال: "أكثَر من شَعر رأسي الذين يُبغضونني بلا سبب... حينئذٍ رَدَدت الذي لم أخطَفْه... صِرتُ أجنبيًّا عند إخوتي، وغريبًا عند بني أُمي" (مز 69: 4، 8) وقال أيضًا: "بكلام بُغضٍ أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سببٍ. بدل محبَّتي يخاصمونني. أما أنا فصلاةٌ. وضعوا عليَّ شرًا بدل خيرٍ، وبغضًا بدل حُبّي" (مز 109: 3 – 5).
وتحقَّقت النبوّة فهذا ما حدث مع السيد المسيح الذي صنع أعمالًا عظيمة ومعجزات مدهشة مع الشعب اليهودي، ورغم ذلك أبغضوه: "أجابهم يسوع أعمالًا كثيرة حسنـةً أريتُكم من عند أبي. بسبب أي عمل ترجمونني؟" (يو 10: 32).. "لو لم أكن قد عَمِلتُ بينهم أعمالًا لم يعمَلها أحد غيري، لم تكن لهم خطيَّةٌ، وأمَّا الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي. ولكن لكي تتمَّ الكلمة المكتوبة في ناموسهم: إنهم أبغضوني بلا سبب" (يو 15: 24، 25) وقال الإنجيل: "إلى خاصَّته جاء، وخاصته لم تقبَلْهُ" (يو 1: 11).. لقد أخطأ الإنسان وكسر الوصية وسلب حق اللَّه في الطاعة واختطف لنفسه قضية الموت، وجاء يسوع البار ليحمل عقاب خطايانا ويدفع ما لم يأخذه وما لم يختطفه وأطاع حتى الموت موت الصليب.
دم العهد الجديد:
تنبأ إرميا عن العهد الجديد الذي سيقطعه اللَّه مع الكنيسة متمثلة في التلاميذ الأطهار بعد أن نقضت الأمة اليهودية عهده فقال: "ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقطَع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدًا جَديدًا. ليس كالعهد الذي قطَعْتُهُ مع آبائهم يوم أمسكتُهم بيدهم لأُخرجهم من أرض مصر، حين نَقَضوا عهدي فرفضتُهُم، يقول الرب. بل هذا هو العهد الذي أقطَعَهُ مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب: أجعل شريعتي في داخلهم وأكتُبها على قلوبهم، وأكون لهم إلهًا وهم يكونون لي شعبًا. ولا يُعلِّمون بعد كل واحد صاحِبَه، وكل واحدٍ أخاه، قائلين: اعرفوا الرب، لأنهم كلَّهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم، يقول الرب، لأني أصفَح عن إثمهم ولا أذكر خطيَّتهم بعد" (إر 31: 31 – 34).
وتحقَّقت النبوّة يوم الخميس الكبير عندما قدَّم السيد المسيح دمه عهدًا جديدًا للكنيسة "ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلهم. وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين" (مر 14: 23، 24) وأشـار إلى هـذه النبوّة وتحقُّقها معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين (عب 8: 8 ـ 12).
خيانة يهوذا:
تنبأ داود النبي عن خيانة يهوذا الذي عاش مع معلِّمه وأكل وشرب معه ويدعوه "رجل سلامتي"، و"إلفي وصديقي" فيقول: "وإن دخَل ليراني يتكلَّم بالكَذب. قلبُهُ يجمَع لنفسِهِ إثمًا. يخرُجُ في الخارج يتكلَّم. كل مُبغضيَّ يتناجون معًا عليَّ. عليَّ تفكَّروا بأذيَّتي. يقولون: أمرٌ رديءٌ قد انسكب عليه. حيثُ اضطَجَع لا يعود يقوم. أيضًا رَجُل سلامتي، الذي وثِقتُ به، آكل خبزي، رفع عليَّ عقبه" (مز 41: 6 ـ 9). وتنبأ أيضًا قائلًا: "لأنه ليس عدُوٌّ يُعيّرني فأحتَمِل. ليس مُبغضي تعظَّم عليَّ فأختَبئ منه. بل أنت إنسان عديلي، إلفِي وصديقي. الذي معه كانت تحلُو لنا العِشرة. إلى بيت اللَّه كنا نذهب في الجُمهور" (مز 55: 12 ـ 14).
وتحقَّقت النبوّة عندما تشاور يهوذا مع رؤساء الكهنة ليُسلّم لهم المسيح، وقد أشار إلى هذه النبوة الرب يسوع قائلًا: "أنا أعلَمُ الذين اختَرتُهُم. لكن ليتمَّ الكتاب: الذي يأكُل معي الخبز رفع عليَّ عَقِبَه... لمَّا قال يسوع هذا اضطَرب بالروح، وشَهد وقال: الحقَّ الحقَّ أقول لكم: إن واحدًا منكم سيُسلّمني... أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمِسُ أنا اللُّقمَة وأعطِيهِ. فَغَمَس اللُّقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي" (يو 13: 18 ـ 26) وفي بستان جثسيماني أقبل يهوذا مع الغوغاء "فللوقت تقدَّم إلى يسوع وقال: السلام يا سيدي! وقبَّلَهُ. فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت؟" (مت 26: 49، 50).. "وبينما هو يتكلَّم إذا جَمعٌ، والذي يُدعَى يهوذا، أحَد الاثني عشر، يتقدَّمهم، فَدَنا من يسوع ليقبّله. فقال له يسوع يا يهوذا، أبقُبلَةٍ تُسلّم ابن الإنسان؟" (لو 22: 47، 48).
بيعه بثلاثين من الفضة:
تنبأ زكريا النبي عن تسليم يهوذا للسيد المسيح مقابل ثلاثين من الفضة، كما أشار إلى رد يهوذا للفضة، وشراء حقل الفخاري مقبرة للغرباء بها فقال: "فقُلت لهم: إن حَسُن في أعيُنكم فأعطُوني أُجرتي وإلاَّ فامتنعوا. فوزَنوا أُجرتي ثلاثين من الفِضَّة. فقال لي الرب ألقِها إلى الفخَّاري، الثمن الكريم الذي ثمَّنوني به. فأخذت الثلاثين من الفِضَّة وألقيتها إلى الفخَّاري في بيت الرب" (زك 11: 12، 13).
وتحقَّقت النبوَّة: عندما ذهب يهوذا لرؤساء الكهنة: "وقال ماذا تريدون أن تُعطوني وأنا أُسَلّمه إليكم؟ فجعلوا له ثلاثين من الفِضّة" (مت 26: 15) وبعد القبض على السيد المسيح: "حينئذٍ لمَّا رأى يهوذا الذي أسلَمه أنه قد دِين، نَدِم وردَّ الثلاثين من الفِضَّة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ. قائلًا: قد أخطأت إذ سَلَّمت دمًا بريئًا. فقالوا ماذا علينا؟ أنت أبْصِر. فطرح الفضَّة في الهيكل وانصَرف، ثم مضى وخَنق نفسَه. فأخذ رؤساء الكهنة الفِضَّة وقالوا: لا يَحِلُّ أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمَن دم. فتشاوَروا واشتروا بها حَقل الفخَّاري مقبَرَةً للغُرَباء" (مت 27: 3 – 7).
نهاية يهوذا:
تنبـأ داود النبي عن النهاية المأسوية ليهوذا التلميذ الخائن فقال: "فأقِم أنت عليه شريرًا، وليَقِف شيطان عن يمينِهِ. إذا حُوكِمَ فليخرج مُذنبًا، وصلاتُهُ فلتَكُن خطيَّة. لتكُن أيامُهُ قليلَةً، ووظيفَتُهُ ليأخُذها آخَر. ليكن بنوه أيتامًا وامرأته أرمَلَةً" (مز 109: 6 – 9) كما تنبأ عن خراب دياره وديار نسله قائلًا: "لتَصِر دارهُم خرابًا، وفي خيامِهم لا يَكُن ساكِنٌ" (مز 69: 25).
وتحقَّقت النبوَّة وأشار إليها بطرس الرسول قائلًا: "كان ينبَغي أن يتمَّ هذا المكتوب الذي سَبَق الروح القدس فقالَهُ بفَم داود، عن يهوذا الذي صار دليلًا للذين قَبَضُوا على يسوع. إذ كان معدودًا بيننا وصَار له نصيب في هذه الخدمة. فإن هذا اقتنى حقلًا من أُجرَة الظُّلم، وإذ سَقَط على وجهِهِ انشَقّ من الوسط، فانسَكَبَت أحشاؤه كلها... لأنه مكتوبٌ في سِفر المزامير: لتَصِر دارهُ خرَابًا ولا يَكُن فيها ساكِنٌ وليأخذ وظيفَتَه آخَر" (أع 1: 16 ـ 20).
حَمَل بلا عيب:
تنبأ إرميا النبي قائلًا: "وأنا كخروف داجن يُساق إلى الذبح، ولم أعلَم أنهم فكَّروا عليَّ أفكارًا، قائلين: لنُهلِك الشجرة بثمرها، ونقطَعه من أرض الأحياء، فلا يُذكَر بعد اسمه" (إر 11: 19) وتكرَّرت النبوَّة على لسان إشعياء النبي: "ظُلم أمَّا هو فتذلَّل ولم يفتح فاهُ كشاةٍ تُساق إلى الذَّبح، وكنعجةٍ صامتةٍ أمام جازِّيها فلم يفتَح فاه" (إش 53: 7).
وتحقَّقت النبوَّة فشهد يوحنا المعمدان للحَمَل الذي بلا عيب: "وفي الغَدِ نَظَر يوحنا يسوع مقبلًا إليه، فقال: هوذا حَمَلُ اللَّه الذي يرفَع خطيَّة العالم" (يو 1: 29) وقال عنه بطرس الرسول: "الذي إذ شُتِم لم يكن يَشتِم عِوَضًا، وإذ تألم لم يكن يُهدِّد بل كان يُسلِّم لمن يَقضي بعدْل. الذي حَمَل هو نفسُهُ خطايانا في جَسَدِهِ على الخشبة" (1بط 2: 23، 24).
الجَلد واللَّطم والبصق:
تنبأ المرنم عن جلدات المسيح قائلًا: "على ظهري حَرَث الحُرَّاث طوَّلوا أتلامَهُم" (مز 129: 3) أي إن الجلدات أحدثت جروحًا عميقة في ظهر المُخلّص حتى شابهت خطوط المحراث في الأرض. وجاء في سفر إشعياء "بَذَلت ظَهري للضَّاربين، وخدَّيَّ للنَّاتفين. وجهي لم أستُر عن العار والبَصق" (إش 50: 6) وفي سفر أيوب: "أما الآن فصِرت أُغنيَتَهم، وأصبحت لهم مثلًا. يكرهونني. يبتعدون عني. وأمام وجهي لم يُمسِكُوا عن البَصْق" (أي 30: 9، 10) وقـال ميخا النبـي: "يضربون قاضي إسرائيل بقضيبٍ على خدّه" (مي 5: 1).
وتحقَّقت كل هذه النبوَّات فيقول الإنجيل: "فحينئذٍ أخَذَ بيلاطُس يَسوع وجَلَدَهُ" (يو 19: 1).. "والرِّجال الذين كانوا ضابطين يسوعَ كانوا يَستهزئون به وهُم يَجلِدُونَه" (لو 22: 63).. "حينئذٍ بصَقُوا في وجهِهِ ولكَمُوه وآخرون لطَمُوه. قائلين: تنبأ لنا أيها المسيح، مَن ضربك؟" (مت 26: 67، 68).. "ولمَّا قال هذا لَطَم يسوع واحدٌ من الخُدَّام" (يو 18: 22).
صلبه بين لصين:
الذي كان يتطلَّع على جبل الجلجثة كان يقول: "اليوم صُلب ثلاثة رجال" دون أن يميز بين الشخصيات الثلاث، وهذا ما عبَّر عنه إشعياء النبي قائلًا: "أنه سَكَب للموتِ نفسَهُ وأُحصيَ مع أثمَةٍ" (إش 53: 12).
وتحقَّقت النبوَّة: "حينئذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّان، واحِدٌ عن اليمين وواحِدٌ عن اليسار" (مت 27: 38).
تعليقات: (0) إضافة تعليق