القاهرة، 2 أبريل 1968
- منذ مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، ساد جو من الإثارة والرهبة في مصر والعالم، بعد انتشار أنباء ظهور السيدة العذراء مريم فوق قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون في القاهرة.
شهود العيان:
في البداية، وكانت الظهورات قد بدأت فى الثامنة والنصف الثانى من ابريل عام ١٩٦٨ عندما رأى بعض جيران الكنيسة فتاة على القبة وظنوا انها ستنتحر وصرخوا .. حاسبى يا ست ..واندهشوا من وقفتها فوق القبة شديدة الانحدار وكان اول الشهود ضابط طيار وبعض العاملين في جراج هيئة النقل العام الذي كان امام الكنيسة القديمة ايامها ...وايقظوا حارس الكنيسة الذي اكد ان كل الابواب مغلقة ..
تجمّع الحشود:
مع انتشار الخبر، تجمّع حشد ضخم من المؤمنين من مختلف الأديان والطوائف حول الكنيسة، ينتظرون بفارغ الصبر رؤية العذراء.
الظهورات المتكررة:
تكرر ظهور العذراء مريم في الزيتون على مدار 3 سنوات، من عام 1968 إلى عام 1971، وشهدها الملايين من الناس من جميع أنحاء العالم.
تأثير الحدث:
أثار ظهور العذراء مريم في الزيتون جدلًا واسعًا، حيث اعتبره البعض معجزة إلهية،
موقف الكنيسة:
أصدر البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بيانًا في 4 مايو 1968، أقر فيه الاعتراف بملء الإيمان بظهور العذراء في الزيتون.
التغطية الإعلامية:
حظيت أحداث ظهور العذراء مريم في الزيتون بتغطية إعلامية واسعة من قبل الصحف والوكالات الإخبارية العالمية.
الآثار:
ترك ظهور العذراء مريم في الزيتون أثرًا عميقًا في نفوس المؤمنين، حيث اعتبروه علامة إلهية تدعو إلى السلام والوحدة.
خاتمة:
لا تزال أحداث ظهور العذراء مريم في الزيتون حاضرة في ذاكرة المصريين والعالم، وتعتبر علامة فارقة في التاريخ الديني والثقافي.
من المهم التأكيد على أن العلم لا يُنكر وجود الله أو المعجزات،
تعليقات: (0) إضافة تعليق