القائمة الرئيسية

الصفحات

حقائق علمية في الكتاب المقدس يؤكدها العلم

الكتاب المقدس هو كتاب روحي، وهدفه روحي بحت

على الرغْم أن الكتاب المقدس ليس كتابًا علميًا بل كتابًا روحيًا إلهيًا، فالكتاب المقدس هو كتاب روحي، وهدفه روحي بحت

الإعجاز في الكتاب المقدس


فقد حوى الكتاب المقدس الكثير من الحقائق العلمية في خباياه،

لا نريد أن نقول أعجاز علمي لما تحمله الكلمة من معنى قد يسئ فهمه والكتاب المقدس أعظم وأسمى من أي إعجاز علمي

لذلك دعونا نبدأ ببعض الآيات من الكتاب المقدس تعبر في معناها عن أشياء لم نعرفها سوي في عصرنا الحديث وكيف يوجد توافق عجيب بين البحوث العلمية وما أوحي به الله إلى رسله وأنبياؤه القديسين.

طفو الأرض في الفضاء

 يَمُدُّ ٱلشَّمَالَ عَلَى ٱلْخَلَاءِ، وَيُعَلِّقُ ٱلْأَرْضَ عَلَى لَا شَيْءٍ. أيوب 26 :7

 يعلن الكتاب المقدس أن الأرض تطفو بحرية في الفضاء في حين كان يعتقد البعض في العصور القديمة أن الأرض تجلس في الواقع على حيوان كبير ولكننا نعلم الآن أن هذا ليس صحيحًا أن الأرض في الواقع تطير فقط و تطفو في الفضاء.

كُرَوِيّة الأرض

 ٱلْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ ٱلْأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَٱلْجُنْدُبِ. /أشعياء 40 :22 /

يقول الكتاب المقدس أن الأرض كُرَوِيّة فعلًا مع أنّ أنه كان يعتقد عمومًا أن الأرض كانت مسطحة في ذلك الوقت ولا يزال البعض يعتقد أن الأرض مسطحة ولكن هذه قصة أخرى.

الدورة الهيدرولوجيّة

ٱلَّذِي يَدْعُو مِيَاهَ ٱلْبَحْرِ وَيَصُبُّهَا عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ / عاموس 9:6 /

تُعرّف دورة الماء في الطبيعة أو الدورة الهيدرولوجيّة وهو شيء لم يتم فهمه بالكامل حتى القرن السابع عشر

وتتمثّل في العديد من العمليات؛ كالتبخّر، والنتح، والتكاثف، والهطول، والجريان السطحي، حيث يتمّ بواسطة هذه الدورة إعادة تدوير المياه للمحافظة على وجود المسطّحات المائية، واستمرارية تكاثف السحب، وهطول الأمطار على مرّ الأزمنة.وهذا موجود في سفر الجامعة الفصل 1: 7 أيضًا في سفر المزامير 135: 7 يقول أنه يجعل الأبخرة تصعد من أقاصي الأرض فإنه يصنع البرق للمطر وأخيراً في سفر الجامعة الإصحاح 11: 3 ينص على أنه إذا امتلأت السحاب بالمطر أفرغوا أنفسهم على الأرض بحيث كانت محملة هناك، نرى الدورة الهيدرولوجية مذكورة عدة مرات في الكتاب المقدس.

عدد النجوم في الكون 

الآن نعرف أن هناك عدد لا يحصى من النجوم التي تملئ الفضاء ولكن في الماضي لم يكن أحد يعرف مدى اتساع النجوم  في الواقع كان بطليموس قادرًا على إحصاء 1100 نجم في كتابه المجسطي ولكننا نعلم الآن أن هناك بلايين لا حصر لها من النجوم لا يوجد في الواقع أي رَقَم يمكنك وضعه عليه 

كما ذكر في سفر إرميا (33: 22) كَمَا أَنَّ جُنْدَ ٱلسَّمَاوَاتِ لَا يُعَدُّ، وَرَمْلَ ٱلْبَحْرِ لَا يُحْصَى.

في النهاية

هذه مجرد أمثلة بسيطه أن الكتاب المقدس يحوي كثيرًا من الحقائق العلمية ولكنها مكتوبة بلغة غير علمية، ويعبر عنها بلغة بسيطة جدًا يسهل حتى على الأطفال فهما.  وهذا يدل على أنه ليس من صنع البشر بل هو كلمة الله حقًا.فكيف لهذا الكتاب بالرغْم لغته البسيطة، يكتب هذه الحقائق ويكتشفها منذ آلاف السنين.

يمكنك أيضا متابعه المزيد من المواضيع مهمة

التعارض بين العلم والكتاب المقدس!!



  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Samuel

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق